زبان شناسی
أُسامه السهلانی؛ احمدرضا حیدریان شهری؛ آمال الحیمر
چکیده
تمثلت الدراسة فی توضیح التنغیم الصوتی فی بعض المفاهیم الأخلاقیة لأهل المدینة الخاطئة التی وردت فی القرآن الکریم بعد التعرف على الفونیم کوحدة صوتیة ومعرفة ظهوره وکیفیة التعامل معه أمرٌ مهمٌ، لأنّه مرَّ بمراحل حتى وصل إلى مرحلة نضوجه فهو صوت قادر على إیجاد تغییر دلالی، وکما تهدف الدراسة إلى توضیح الفونیم والتنغیم والأهمیة المعنویة ...
بیشتر
تمثلت الدراسة فی توضیح التنغیم الصوتی فی بعض المفاهیم الأخلاقیة لأهل المدینة الخاطئة التی وردت فی القرآن الکریم بعد التعرف على الفونیم کوحدة صوتیة ومعرفة ظهوره وکیفیة التعامل معه أمرٌ مهمٌ، لأنّه مرَّ بمراحل حتى وصل إلى مرحلة نضوجه فهو صوت قادر على إیجاد تغییر دلالی، وکما تهدف الدراسة إلى توضیح الفونیم والتنغیم والأهمیة المعنویة کونه یفرق بین الجمل ویمنحها دلالات متنوعة من خلال اللفظ عندما یعطی نغمات معینة تنتج من اختلاف الصوت، وتکمن ضرورة البحث فی دراسة التنغیم الصوتی وفق المنهج الوصفی التحلیلی الذی تناول بعض المفاهیم الخاطئة ودراسة تنغیمها الصوتی مثل: الکفر، القتل، النفاق، الزنا، الریاء، السرقة، التکبّر، من المفردات التی تناولتها الدراسة، ومن الأسئلة التی تطرق إلیها البحث التی کانت تدور حول مفهوم الفونیم وأثره فی مجال الصوت، هی: ما التنغیم؟ وما أهمیته المعنویة لمعرفة دلالات الجمل وکذلک أثره المعنوی ضمن المفاهیم الخاطئة فی القرآن الکریم؟ ومن النتائج التی توصلت لها الدراسة بأنّ الفونیم من القضایا المهمة فی التفکیر اللغوی وله دور معنوی فی الحروف أو الحرکات، أمّا التنغیم فکان یشکل الأثر الأکبر فی تحدید الکثیر من الدلالات التی یمکن فهمها من خلاله مثل: التوبیخ والتحذیر والتقریر، وکما توصلت الدراسة إلى وظیفة تعبیریة للتنغیم التی تتم من خلال الأحاسیس والانفعالات التی تظهر من خلاله کالحزن والفرح والیأس والأمل وغیر ذلک.
زبان شناسی
حسین الیاسی مفرد؛ زینب قاسمی اصل
چکیده
تطوّرَت مناهج دراسة النصوص الشعریة وتحوّلت بفعل التطوّر الشامل فی الوعی النقدی المعاصر وصارت العلاقة مع النص الشعری هی العلاقة القائمة علی أساس الجدل والمشاکسة والتلقی المنهجی بغیة الوصول إلی المعنی الحقیقی للنص بعد سبر أغواره و تجاوز تضاریسه وهیکلیته الظاهراتیة ومن أهم المناهج حدیثة الظهور، المنهج السیمیائی ویستدعیه الوعی النقدی ...
بیشتر
تطوّرَت مناهج دراسة النصوص الشعریة وتحوّلت بفعل التطوّر الشامل فی الوعی النقدی المعاصر وصارت العلاقة مع النص الشعری هی العلاقة القائمة علی أساس الجدل والمشاکسة والتلقی المنهجی بغیة الوصول إلی المعنی الحقیقی للنص بعد سبر أغواره و تجاوز تضاریسه وهیکلیته الظاهراتیة ومن أهم المناهج حدیثة الظهور، المنهج السیمیائی ویستدعیه الوعی النقدی لإخراجه من حالة الغیاب إلی دائرة الحضور فی مستوی المعنی والدلالة. ترمی هذه الورقة البحثیة إلی معالجة قصیدة «ما لم تقله زرقاء الیمامة» فی ضوء السیمیائیة الجدیدة التی تأخذ علی عاتقها فک شفرات النص وإزالة ما یمثّل فجوة ومسافة بین النص والمتلقی ومن أهم الأهداف الأساسیة التی یتوخی الباحثان الوصول إلیها، تأسیس الوعی بشعریة هذا الشاعر وفتح الآفاق الجدیدة علی الشعر السودانی المعاصر وهکذا دراسة موقف الشاعر من واقع السلوک العربی فی عصر الحداثة وما ینجبه فی المستقبل من المأساة والویلات. تشیر النتائج إلی أنَّ هذه القصیدة طافحة بالرموز والعلامات. القصیدة تزخر بالحضور المعرفی للشخصیات ویستخدم الشاعر الرموز المختلفة للتعبیر عن الوضع المأساوی فی المستقبل وما یجلب الانتباه هو هیمنة التوجه الاستشرافی للشاعر علی القصیدة. یکثر الشاعر فیها من الإشارات التی تقود إلی المستقبل وخاصة اللازمة التکراریة فی افتتاحیة المقاطع واستخدام الرمز التراثی. تتأتی الفاعلیة الجمالیة للقصیدة من الانزیاحات والعلاقات المؤسسة علی المفارقة بین الألفاظ والمفردات ونلحظ فی القصیدة الفاعلیة العاطفیة المنبعثة من الرموز والإشارات النصیة التی تکتظ بالمعانی والدلالات والفاعلیة الإحالیة تتأتی من المزج بین الحاضر والماضی عبر الترکیز علی حضور الشخصیات التراثیة والدلالات والملامح المتعلقة بها التی یستأنسها الوعی الجماعی. نری الفاعلیة الکنائیة فی التمثیل الشعری للواقع العربی المتردی والمحاولة لفضح هذا الواقع المؤلم والمستقبل السلبی وتعریته من خلال الاستخدام الواعی لطریقة التعبیر الحکمی فی اللغة الشعریة غیر أن القصیدة تخرج عن هذا المسار الدلالی ولا تقف حد تجسید الواقع المأساوی والمستقبل المأزوم بل تتجه عدسة الکامیرا الشعریة إلی المستقبل المنشود والمثالی والذی یتحقَّق بالوعی والمعرفة والرؤیة الجدیدة بعیداً عن الجهل والتخلف والعقم المعرفی والفکری.
زبان شناسی
عبدالباقی بدر الخزرجی
چکیده
تعلّمتُ من الحیاةِ أنَّ الإبداعَ مسافةُ حکایةٍ اشترکَ فیها کلُ المبدعینَ الذین کانوا على موعدٍ مع النص بوصفهِ فضاءً یُحلقُ فیه المبدع بحثاً عن الجمال والذوق والأناقة النصیّة؛ ومن أعماق هذه الفکرة نبضت لدیَّ أفکار لتحلیل الخطاب فی مرحلة الدراسات العلیا تقومُ على فکرة (المتاهة)، وأزعم أنّها فکرةٌ جدیدة فی الدراسات النصیّة لتحلیل ...
بیشتر
تعلّمتُ من الحیاةِ أنَّ الإبداعَ مسافةُ حکایةٍ اشترکَ فیها کلُ المبدعینَ الذین کانوا على موعدٍ مع النص بوصفهِ فضاءً یُحلقُ فیه المبدع بحثاً عن الجمال والذوق والأناقة النصیّة؛ ومن أعماق هذه الفکرة نبضت لدیَّ أفکار لتحلیل الخطاب فی مرحلة الدراسات العلیا تقومُ على فکرة (المتاهة)، وأزعم أنّها فکرةٌ جدیدة فی الدراسات النصیّة لتحلیل الخطاب حاولت تطبیقها من خلال تحلیل مجموعة من النصوص لطلبة الدکتوراه والماجستیر على حد سواء، وفی الواقع لاقت أصداءً طیبة ومقبولة لدیهم حتى طلب منی البعض منهم بجمع هذه النصوص وطباعتها فی بحث علمی. أعمل على جعل الطالب فی منطقة التیه الدائم وکلما یصل إلى حقیقة أدفع به إلى منطقة بحث أخرى حتى أجعله یشعر بأنّه فی منطقة متاهات علمیة لا یخرجُ من متاهة حتى یجدُ نفسه فی متاهة أخرى، ومن هنا نجحت إلى حد کبیر فی تعلیم الباحث فی هذه المرحلة البحثیة المهمة من حیاته العلمیة کیف یفکر؟ وکیف یربط بین المختلف؟ وکیف یخرج من المتاهة؟ ومن ثم یستنبط النتائج من مقدماتها وعندما یشعرُ أنّه ضائعٌ فی النص کیف یتصرف؟ فضلا عن المفاتیح المهمة لتفکیک الخطاب فی النص، ورکزتُ على تمرین ذهنه وجعله یتحرکُ فی مناطق معرفیة متنوعة حتى یتمکن من الإبداع والابتکار ویخرج بنتائج علمیة رصینة وممیزة. وسوف أحاول أن أقدم تأسیسا لمفهوم المتاهة ومفهوم الخطاب والنص بوصفها مفاتیح معرفیة للبحث، ولو بنحو موجز بوصفها مدخلاً لعتبة العنوان فی البحث ومن ثم أسجّل الأفکار والنصوص التی تمت معالجتها وعلى وفق طریقة المتاهة النصیّة، والغایة العلمیة والمعرفیة من البحث هی التعریف بمفهوم النص، وکیف یستطیع طالب الدراسات العلیا أن یمیز بین النصوص ویفهم کنهها وأطراف الاتصال فیها ومن ثم الاعتراف بها، فضلا عن ضرورة فهم الطلبة والباحثین أسباب تعطل عملیة التواصل أو انحرافها بین النصوص والمتلقین، والهدف من هذا البحث تعلیم الطلبة معاییر التواصل للنصوص لأنّه فی حالة فقدان هذه المعاییر لا یصبح النص تواصلیا، عسى أن ینتفع بها طلبة الدراسات العلیا فی کل الجامعات وأسأل الله العلی القدیر أن یجعل لی الأجر والثواب لأنّ القصد فی ذلک خدمة البحث العلمی.
زبان شناسی
عبدالباسط عرب یوسف آبادی؛ فاطمه گوشه نشین
چکیده
یحتلّ الاتّساق موقعاً مرکزیاً فی بحوث مایکل هالیدای ورقیة حسن ولهما الفضلُ الکبیر فی تقسیم آلیاته، ففی آرائهما یتشکل الاتّساق من مجموعة من الآلیات النصّیة، والمعجمیة، والوصلیة التی تشکّل مکوّنات فعّالة فی تحقیق الجانب الاتّساقی فی أیّ نصّ. وهذه الدراسة وفقاً للمنهج الوصفی- التحلیلی ومؤکدة على مخطّط هالیدای وحسن، تقوم على رصد آلیات ...
بیشتر
یحتلّ الاتّساق موقعاً مرکزیاً فی بحوث مایکل هالیدای ورقیة حسن ولهما الفضلُ الکبیر فی تقسیم آلیاته، ففی آرائهما یتشکل الاتّساق من مجموعة من الآلیات النصّیة، والمعجمیة، والوصلیة التی تشکّل مکوّنات فعّالة فی تحقیق الجانب الاتّساقی فی أیّ نصّ. وهذه الدراسة وفقاً للمنهج الوصفی- التحلیلی ومؤکدة على مخطّط هالیدای وحسن، تقوم على رصد آلیات الاتساق فی قصیدة «سلی الرماح العوالی» للشاعر صفی الدین الحلی (1278-1349م) وهی من قصائده الشهیرة التی لا تزال تتداول حتى العصر الحدیث وتداولها عشّاق دیوان العرب بالتحلیل والتعمیق. دراسة الاتّساق بالغة الأهمیة فی نصّ هذه القصیدة لضمان حبکها وتماسکها بحیث تبیّن هل نصّ القصیدة أصبح نصّاً یتمتع بإطار متماسک وترتبط أجزاؤها بشکل متواصل؟ تهدف الدراسة إلى معرفة مدى اتّساق القصیدة، والوقوف على أبرز آلیات الاتساق التی أکثر صفی الدین الحلی من استخدامها. أظهرت النتائج أنّ القصیدة تتمتّع بإطار متناسق وتترابط أجزاؤها بشکل متماسک، فما احتواه النصّ من وفرة أداة الاتساق النصّی هو %51، وهذه النسبة ترجع إلى أنّ أساس الترابط بین أبنیة نصّ القصیدة هو التشابک بین التراکیب اللغویة فی خطّیة نص القصیدة. فیکشف البناء النصّی للقصیدة عن تنوع آلیات الاتساق بین الإحالة (%30) والتکرار (%30). تبیّن هذه الإحصائیات أنّ القصیدة قد ارتبطت بنیتُها بعضها ببعض وشکّلت کلّاً متکاملاً، فکانت تدلّ على فکرة العصبیة القبلیة والمنافرات الشخصیة وانتصار قوم الشاعر فی الحروب والمعارک.