علمی - پژوهشی
نقد ادبی
سید مهدی مسبوق؛ رسول فتحی مظفری؛ جواد محمد زاده
چکیده
تتناول هذه الدراسة موقف الشاعرین أبی العلاء المعری) 363 – 449 هـ) والخاقانی الشروانی (520 -595 هـ) من المرأة. إن أبا العلاء المعری کان شاعرا کفیف البصر شدید التشاؤم حیث جعله تشاؤمه ساخطا علی الحیاة الدنیا وأبناءها ولاسیما المرأة. أما الخاقانی الشروانی، فهو من الشعراء الفرس، اشتهر بغموض أشعاره وخفاء معانیها کما اشتهر بتشاؤمه، حیث یری ...
بیشتر
تتناول هذه الدراسة موقف الشاعرین أبی العلاء المعری) 363 – 449 هـ) والخاقانی الشروانی (520 -595 هـ) من المرأة. إن أبا العلاء المعری کان شاعرا کفیف البصر شدید التشاؤم حیث جعله تشاؤمه ساخطا علی الحیاة الدنیا وأبناءها ولاسیما المرأة. أما الخاقانی الشروانی، فهو من الشعراء الفرس، اشتهر بغموض أشعاره وخفاء معانیها کما اشتهر بتشاؤمه، حیث یری بعض الدارسین أنه کان من أکثر الشعراء الفرس تشاؤما بالنسبة إلی المرأة. علی الرغم من تشاؤمهما وموقفهما السلبی من المرأة إلا أنّ کلیهما أولی أهمیة بالغة بها وشغلت المرأة مساحة کبیرة فی قصائدهما. حاولت هذه الدراسة بالمنهج الوصفی التحلیلی وبالاعتماد علی المدرسة الأمریکیة للأدب المقارن تسلیط الضوء علی المؤتلف والمختلف فی موقف الشاعرین من المرأة کالأم والبنت والزوجة والحبیبة؛ واستعرضت الدواعی الخاصة والعامة التی جعلتهما أن یسلکا مسلک التطرف فی العداء علی المرأة. توصلت الدراسة إلی أن موقف الشاعرین من المرأة کالأم لا یتخذ طابعا عدائیا ولا یتمثل فی الحقد والبغضاء علیها؛ لأنها الملاذ الذی وجدا السکینة فی جوارها. أما عن البنت فکلاهما یفرح من موتها، ودفنها وإن اختلفت الدواعی عندهما. ومعانی الغزل تجری عندهما من ضمن أسلوب عام وکان جهد الشاعرین یقتصر علی تردید المعانی القدیمة فی الغزل وذلک لأن صناعة الشعر فی عصرهما لم یقدّر لها أن تستعرض المعانی الجدیدة. أما الخاقانی بالنسبة إلی المعری فقد أکثر من المعانی الغزلیة وأجادها.
مقاله پژوهشی
معناشناسی
یوسف متقیان نیا؛ عبدالوحید نویدی
چکیده
قد حاول العدید من الباحثین وعلماء الاجتماع البحث عن الصراع الاجتماعی وظواهره ونتائجه فی المجتمع البشری. وکان أحد هؤلاء العلماء والباحثین هو لویس کوزر الذی قدم نظریة ممنهجة ومتقنة عن هذه الظاهرة. لقد تأثر کوزر بالفکر المارکسی وأکد علی أنّ الصراع الاجتماعی ینشأ عندما تتصادم الأهداف غیر المتوافقة، سواء کانت ملموسة أو غیر ملموسة. وقد ...
بیشتر
قد حاول العدید من الباحثین وعلماء الاجتماع البحث عن الصراع الاجتماعی وظواهره ونتائجه فی المجتمع البشری. وکان أحد هؤلاء العلماء والباحثین هو لویس کوزر الذی قدم نظریة ممنهجة ومتقنة عن هذه الظاهرة. لقد تأثر کوزر بالفکر المارکسی وأکد علی أنّ الصراع الاجتماعی ینشأ عندما تتصادم الأهداف غیر المتوافقة، سواء کانت ملموسة أو غیر ملموسة. وقد یکون هذا الصراع نتیجة التنافس على الموارد المحدودة أو السلطة أو الأعراف. وبما أن هناک علاقة متجذّرة ومتماسکة بین الأدب والمجتمع فیتأثر بسیاقه المجتمعی، ویمکن القول بأن کل نص أدبی هو تجربة اجتماعیة، وأداة تقویمیة للمجتمع تأخذ علی عاتقها تبیین الصراعات الاجتماعیة والحدّ منها، کما أنه مرآة صادقة تکشف عن مساوئ المجتمع ومهاویه وترسم اتجاهات الأشخاص والمجموعات المختلفة. وبما أنّ روایة «أدرکها النّسیان» هی روایة الطبقة المحرومة المضطهدة فتُصوّر صراعهم مع أصحاب السلطة، فیسعی الباحثان دراستها مستخدمَینِ المنهجَ الوصفی التحلیلی، معتمدینِ علی المحاور المقترحة فی نظریة کوزر، من أجل تحلیل ودراسة التمثلات الصراعیة ودورها فی تشکیل العلاقات الاجتماعیة والأیدیولوجیة والخطاب السائد فی الروایة. وأما الذی دفع الباحثین إلی اختیار هذا الموضوع، فهو أنّ دراسة الأدب لاسیما الروایة من منظور علم الاجتماع وتوظیف الآلیات السوسیولوجیة تقدم رؤیة جدیدة ودقیقة فی التحلیل والتأسیس. ومن أهم النتائج التی توصل إلیها البحث هی أنّ جمیع أنواع الصراعات کانت حاضرة فی النص وفق نظریة کوزر حیث لعبت السلطة دورًا حاسمًا فی الصراع الواقعی، وعندما أدرک بطلا الروایة أنهما بعیدانِ عن القرارات السیاسیة والمصیریة زادت المشاحنات والتوترات مع السلطة ووضعت الصراع غیر واقعیّ، وکانت الصراعات الخارجیة نتیجة للنظرة الدونیة والمحتقرة للآخر/المرأة، وأما الصراع الداخلی فیتمثَّل غالبًا فی الأهداف والمعتقدات المتضاربة داخل مجتمع الروایة حیث تری المصالح الشخصیة هی الهدف الأساس.
علمی - پژوهشی
زبان شناسی
شهریار همتی؛ حامد پورحشمتی
چکیده
تحتلّ القریة مکانةً شاهقةً فی حرکة الخطاب السردیّ المعاصر ویزهر استدعاؤها السردیّ فی رحاب مضامین القصائد وبؤرة صورها المغریة. تمسک القریة بشحنات مفهوماتیة مختلفة تتطوّر وظائفها فی شتّی المواقف علی أساس نوع تعامل الشاعر ومدی علاقاته مع مواضیع ترتبط بالمکان ارتباطاً واقعیاً أو حلمیاً. بین ألوان الأمکنة المفتوحة، اخترنا القریة فی ...
بیشتر
تحتلّ القریة مکانةً شاهقةً فی حرکة الخطاب السردیّ المعاصر ویزهر استدعاؤها السردیّ فی رحاب مضامین القصائد وبؤرة صورها المغریة. تمسک القریة بشحنات مفهوماتیة مختلفة تتطوّر وظائفها فی شتّی المواقف علی أساس نوع تعامل الشاعر ومدی علاقاته مع مواضیع ترتبط بالمکان ارتباطاً واقعیاً أو حلمیاً. بین ألوان الأمکنة المفتوحة، اخترنا القریة فی شعر محمّد عفیفی مطر لما تخفیه من قُوّة إیحائیة لمعرفة طیات حیاته وخاصّة ما یعود إلی ذکریاته السعیدة والمصاعب الّتی تخطر بباله طوال تجاربه الشعریة المختلفة ویدعوه إلی مزید من التجاوب والانفعال. تمتاز القریة فی شعره بتقابلها مع المدینة وما تضمّه من مواقف ثنائیة جدیدة تساعد الشاعر علی تحقیق أسلوب التقاطب المکانیّ فیها؛ لأنّ الشاعر ما زال یسعی أن یقدّم إدراکاً أوسع وأشمل لمعانیها التقلیدیة العابرة الّتی تسجّلت فی ذهن القارئ وینظر إلیها بنظرة ذات بصمات انزیاحیة جدیدة. ینظر الشاعر إلی القریة بوصفها مکاناً فیه آلیات وملامح سردیة مرفقة بدلالات ومعانٍ درامیة ثریة ویولی أهمیة قصوی لمشاهد قریة مسقط رأسه وحاجات أبنائها أو جودة توظیفها فی نطاق الصور الفنّیة. الوظائف السردیة الّتی تتمیز بها القریة فی شعره جعلت القارئ یلتقی بمجموعة من الأحداث الواقعیة أو غیر المتناسقة مع الواقع الملموس وتدعوه إلی المزید من التعاطف والمشارکة فی مسار السرد. تبتغی هذه الدراسة باتّباعها النهج الوصفیّ - التحلیلیّ أن تتناول سردیة القریة فی شعر محمّد عفیفی مطر وتدلّ حصیلتها علی أنّ الشاعر یعمل فی وصف القریة دور سارد عالم یحضر فی مسیرة أحداثها حضوراً فاعلاً ویقدّمها فی ثلاث محاور أساسیة یمکن تتبّعها فی نوستالجیا القریة الّتی تخصّ طفولة الشاعر وماضیه، ثمّ التعبیر عن یوتوبیا القریة الّتی تعمد إلی صور متفائلة من طبیعتها الفاتنة ومظاهرها الثریة البکرة والنقیة، وفی النهایة صورة مأساویة قاتمة تتعلّق عادةً بنوع حیاتها الطبیعیة والاجتماعیة وقحولة أرضها وعَوَز أبنائها وجوعهم.
علمی - پژوهشی
نقد ادبی
محمود آبدانان مهدیزاده؛ حسن دادخواه؛ نرجس هاشمى
چکیده
إنّ المرأة کیان کلّ أمّة وکلّ حضارة ولها قدسیّة مثل الرجل من حیث المکانة والصورة، وإنّها منبت البشریّة ومنشئة أجیالها وللمرأة دور مهم تؤدّیه فی المجتمع، خصوصا إذا تعلّقت قضیّتها بالروایة. فهی بمثابة أیقونة، لا یمکن الاستغناء عنها لاسیّما فی الروایة العربیّة، لأنّ الکاتب یعالج المرأة ظاهریّاً وباطنیّا؛ یصفها من الخارج ویحلّل نوازع ...
بیشتر
إنّ المرأة کیان کلّ أمّة وکلّ حضارة ولها قدسیّة مثل الرجل من حیث المکانة والصورة، وإنّها منبت البشریّة ومنشئة أجیالها وللمرأة دور مهم تؤدّیه فی المجتمع، خصوصا إذا تعلّقت قضیّتها بالروایة. فهی بمثابة أیقونة، لا یمکن الاستغناء عنها لاسیّما فی الروایة العربیّة، لأنّ الکاتب یعالج المرأة ظاهریّاً وباطنیّا؛ یصفها من الخارج ویحلّل نوازع شخصیتها من الداخل. للمرأة حضور بارز وحیویّ ومهم فی الروایة العربیّة، وهی محور من المحاور، التی استخدمها الکتّاب والکاتبات فی رسم صورتها للتعبیر عن مختلف أفکارهم وتصوّراتهم، کما أنها تمثل منطلقاً فکریّاً للبوح عن مختلف همومهم وأفکارهم ومعتقداتهم وواقعهم الاجتماعی والاقتصادی، وکذلک القضایا الإنسانیّة المختلفة. لذا کانت قضیّة المرأة من أهمّ القضایا، التی شغلت بال الکاتبة الروائیّة التونسیّة، خولة حمدی، وإنّ الکاتبة قد حاولت ألّا تتجاهلها أیّا کانت الظروف والأجواء المحیطة بأحداث الروایة. فقرّر البحث أن یسلّط الضوء على دراسة الجوانب المختلفة لحیاة المرأة العاملة، وظروف عیشها فی روایات خولة حمدی، التی تمّ اختیارها میداناً للبحث. الهدف من هذا البحث هو استجلاء رؤیة الکاتبة حمدی فیما یخصّ المرأة العاملة بحالاتها المتعدّدة فی روایاتها وعرض صورة واضحة عن مستوى براعة الکاتبة فی ذلک، عبر وصف الشخصیات، وتحلیل الأحداث المتخیّلة، والتعریف عن الوضع الذی تمرّ به المرأة العربیّة العاملة فی المجتمع العربیّ وغیره، وفق المنهج الوصفیّ-التحلیلیّ. وقد توصّلنا، عبر هذه الدراسة، إلى أنّ المرأة الأدیبة ألا وهی الکاتبة الروائیّة حمدی تمکّنت من تحقیق ذاتیّتها الإبداعیّة المؤثّرة فی الفکر والأدب التونسیَّینِ. فجاءت المرأة العاملة فی روایاتها امرأة واثقة بذاتها وعارفة بحقها وبمکانتها، کما تجلّت لنا معاناتها فی الجمع بین مهامها الأسریّة والمهنیّة، وتبیَّن لنا اهتمامها الکبیر بنشاطها المهنی وتفانیها فی عملها، وبهذا تمّ الکشف عن عوالم المرأة العاملة فی روایات خولة حمدی.
مقاله پژوهشی
نقد ادبی
عبدالامیر دلی مجباس؛ احمدرضا حیدریان شهری؛ یحیى حسن خضیر
چکیده
تمثلت أهمیّة "القرآنیَّة" فی أنها تقنیة من التقنیات التی یتوصل بها الشاعر إلى زخرفة نصوصه الإبداعیة وجعلها زاخرة بالتصویر الجمالی والواقعی ونظراً للمکانة الهامّة والمقدّسة التی احتلّها القرآن الکریم فی حیاة البشر عامة والمسلمین خاصة، واندفاع المبدعین عامة والشعراء خاصة للتروی من هذا النص المقدس ولرفد أشعارهم منه، وبسبب الأهمیة ...
بیشتر
تمثلت أهمیّة "القرآنیَّة" فی أنها تقنیة من التقنیات التی یتوصل بها الشاعر إلى زخرفة نصوصه الإبداعیة وجعلها زاخرة بالتصویر الجمالی والواقعی ونظراً للمکانة الهامّة والمقدّسة التی احتلّها القرآن الکریم فی حیاة البشر عامة والمسلمین خاصة، واندفاع المبدعین عامة والشعراء خاصة للتروی من هذا النص المقدس ولرفد أشعارهم منه، وبسبب الأهمیة الکبیرة لهذا الموضوع والتی تبین التفاعل الکبیر بین النصّ القرآنیّ والنصّ الشعریّ؛ فقد وقع اختیارنا على هذا الموضوع.کما أنّ هذا البحث یهدف إلى إبراز القیمة الجمالیة والفنیة للقرآنیة "التناص القرآنیّ" فی الشعر العراقی المعاصر من خلال شعر مهدی النَهیریّ أنموذجاً، وکشف أبعادها لدى الشاعر، وقد اتبع الباحث المنهج الوصفی التحلیلی الذی یقوم بتحلیل الظواهر ومقارنتها بشکل أکثر تفصیلاً، من خلال عرض النصوص الشعریة التی تحمل ظاهرا أو باطناً ظاهرة "القرآنیَّة" أو دلالاتها، وبیان فاعلیة "القرآنیَّة" فی تلک النصوص.وقد توصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: إنّ "القرآنیَّة" باتت تمثل ظاهرةً من ظواهر تولید النصّ الإبداعیّ لدى شاعرنا، وجعلت نصّه الشعریّ منفتحاً وذا دلالات وإیحاءات یستطیع المتلقی القارئ وغیر القارئ الإمساک بها، فضلاً عن أنها نمّت الذاکرة الشعریة للشاعر ومخیلته وتقوّیها من خلال التناص مع معانی ومفردات وصور النصّ المقدّس وجعلت نصّه ملتصقاً بالماضی، فهی حبل متین بین الماضی والحاضر، وقد شکّلت "القرآنیَّة" قیمًا بمحاور تتراوح بین إبقاء بنیة النصّ القرآنیّ والمحافظة على علاقته الداخلیة لفظاً ومعنىً، أو محاولة انتزاعها والتعدیل علیها فی إطارها الأول، والمصاحبات الدلالیة المعنویة فی إقامة أنساق جدیدة من العلاقات ضمن المنجز الشعریّ.
مقاله پژوهشی
سبک شناسی
دانا طالب پور؛ صالح نجم الدین أمین مجید
چکیده
تعد ثنائیة الأنا والآخر من أهم مباحث الأدب المقارن، إذ تحیل هذه الثنائیة الجدلیة فی الأغلب على الصراع الطبقی والحضاری، لتحدید مفهوم الأنا لا بد من وجود الأنا/ الذات المرکزیة نقیس من خلالها ذلک الآخر ونتعرف علیه، فالآخر یعنی شخصا آخر أو جماعة مغایرة، ویکون الآخر هو الکائن المختلف عن الذات وهو مفهوم نسبی ومتحرک، ذلک أن الآخر لا یتحدد ...
بیشتر
تعد ثنائیة الأنا والآخر من أهم مباحث الأدب المقارن، إذ تحیل هذه الثنائیة الجدلیة فی الأغلب على الصراع الطبقی والحضاری، لتحدید مفهوم الأنا لا بد من وجود الأنا/ الذات المرکزیة نقیس من خلالها ذلک الآخر ونتعرف علیه، فالآخر یعنی شخصا آخر أو جماعة مغایرة، ویکون الآخر هو الکائن المختلف عن الذات وهو مفهوم نسبی ومتحرک، ذلک أن الآخر لا یتحدد إلا بالقیاس إلى نقطة مرکزیة هی الذات، فالآخر هو انعکاس للأنا والروایة الجزائریة زخرت بصورة الآخر الفرنسی الذی بقی عالقا فی أذهان الجزائریین، وهو ما تجسد فی کتاباتهم بالرغم من الاستقلال، لذلک تسعى هذه المحاولة عبر المنهج الوصفی- التحلیلی إلى دراسة أهم ما اعتمد معمر حجیج فی تصویره للآخر الفرنسی فی روایاته الأربع (اللیالی حبلى بالأقمار، معزوفات العبور، ذاکرة منفى الجنون، مهاجر ینتظر الأنصار) وإبراز أنماط هذا الآخر بین السلبی والإیجابی من خلال تصویره للشخصیات الفرنسیة والتعرف على خفایا ومستورات ذلک الآخر. تشیر النتائج إلى أن حجیج اعتمد فی تصویره للآخر الفرنسی على عدة صراعات: منها الصراع الحضاری القائم بین الغرب والشرق، والصراع القائم بین الهویة الجزائریة والفرنسیة التی یحاول الاستعمار بمسحها، والصراع القائم بین الأدباء الفرنسیین المتحمسین لمصالح فرنسا، وصور الآخر الفرنسی فی الروایات ذات نمطین: سلبی وإیجابی، فصورة الضابط الفرنسی ذات نظرة استعلائیة وصورة تتمیز بالشفقة على المساجین والاستعطاف علیهم، وکذلک بالنسبة إلى صورة الأستاذ، حیث تحاول تدمیر کل ما یتعلق بالهویة الجزائریة الإسلامیة والثقافة الجزائریة وإیجابیة، حیث تدعم کل الحرکات على مستوى الدفاع عن الحریة والاستقلال الجزائری وکذلک بالنسبة إلى صورة الأدیب، حیث ینظر کامو نظرة دونیة إلى الجزائر، بینما سارتر فی نفس الروایة، یدافع بکل ما یملک من قوة عن القضیة الجزائریة ویفضح جرائم الاستعمار الفرنسی ویندد الصمت علیها.